حمزة عتوم - جرش الكبرى
برعاية وزير الدولة للشؤون القانونيه وفاء بني مصطفى وبحضور النائب فايزه عضيبات و رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم و مندوب محافظ جرش هاني الظليفي ورئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم ومدير تنمية جرش بثينه العجلوني و وزيرة التنمية الأسبق ريم ابو حسان وعدد من مدراء الدوائر واعضاء مجلس محافظة جرش
اقامت جمعية سيدات جرش بالتعاون مع جمعية حماية العنف الاسري جلسة حوارية بعنوان خلق فرص اقتصاديه للنساء في قاعة بلدية جرش الكبرى .
رحبت رئيسة جمعية سيدات جرش هبه زريقات بالحضور و قدمت نبذة عن نشاطات الجمعية و قالت قدمت الجمعية هذا المشروع في عام 2020 للخبرة الفرنسية خلال جائحة كورونا و اخترنا محورين رئيسيين للمشروع المحور الأول هو صناعة الكمامات و كان هذا مطلب أساسي خلال تلك الفترة و بعد إنتهاء الجائحة تم تدريب السيدات على الخياطة بشكل عام اما المحور الثاني لدعم المشاريع الصغيرة حيث يقوم المشروع بدعم السيدات اللواتي يمتلكن مشاريع صغيرة و تدريبهن على التسويق و الوصول إلى الزبائن اضافةً الى دعم اي سيدة تمتلك فكرة مشروع من خلال إنشائه و تجهيز صفحة على تطبيق الفيسبوك لتسويق منتجاتها.
قالت وزيرة الدولة للشؤون القانونيه وفاء بني مصطفى ان من أهم التحديات التي تواجهنا هو تحدي البطاله وخاصه عند الاناث وأرقام البطاله في الأردن عاليه جدا ولكن هناك دراسه حكومية لتوفير مليون فرصة عمل للشباب خلال عشر سنوات و تعتبر الحكومة ان هذا البرنامج هو اولوية مضيفةً ان هناك العديد من البرامج لتمكين المرأة و سوف تقدم الحكومة كافة التسهيلات لهذه البرامج.
قالت وزيرة التنمية الاسبق ريم ابو حسان من هنا اعبر عن سعادتي بالمشاركه في هذه الجلسه القيمه عن واجبات جمعية حماية العنف ضد المرأة وكيفية التعامل وتقديم الخدمات لمشروع انا قادره فهناك برامج لتمكين السيدات من المشاركه في الحياه العامه لتكون قادره على الإنفاق على اسرتها بمستوى مناسب ونتمنى أن يكون تعاون افضل مع سيدات جرش.
قال رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم أن المرأة الجرشية أثبتت عبر المسيرة السياسية انها قادرة على اثبات وجودها في شتى المجالات و اليوم نسعد بوجود النموذج المثالي للسيدات الجرشيات المحامية وفاء بني مصطفى وزيرة الدولة للشؤون القانونية و التي استطاعت ان تخط للمرأة الجرشية طريقاً واسعاً من قصص النجاح كأول سيدة تنجح بمقعد نيابي مستقل و لعدة دورات.
و بين العتوم ان بلدية جرش الكبرى تعاونت مع بلديات المملكة على تأسيس وحدة تمكين المرأة التي تساعد السيدات على التمكين الاقتصادي و المساهمة في إدماج المرأة و خاصة ذوات الدخل المحدود في في عملية التنمية و تمكينها من الحصول على فرص المشاركه في مختلف المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.
و اضاف العتوم انه و من خلال وحدة تمكين المرأة تستطيع السيدات المشاركه بأنشطة و مبادرات توعوية تدريبية و الحصول على دعم لمشاريع إنتاجية و كما يتم التشبيك مع تسع شركات في القطاع الخاص و العام لتمويل و دعم أنشطة السيدات و يوجد حساب منفصل لوحدة تمكين المرأة لتيسير النفقات.
كما أن هناك مستفيدات من وحدة تمكين المرأة من خلال بلديات المملكة و المخرجات الأخيرة
وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى قدمت الدعم للعديد من السيدات على النوح التالي
250 سيدة تم تلبية احتياجاتهم
150 سيدة تحصل على دعم مستدام
و اكثر من 200 سيدة استطاعت التشبيك مع الوحدات و الفرص التسويقية ليتمكن من بيع منتاجاتهن في البازارات و المهرجانات و التشبيك المباشر مع الشركات الخاصة للبيع المستدام و اكثر من 1800 سيدة شاركت بانشطة و مبادرات من خلال وحدة تمكين المرأة.
مندوب محافظ جرش هاني الظليفي تحدث عن دور المحافظه من ناحية الدعم اللوجستي لمثل هذه البرنامج واتاحت الفرص للسيدات للمشاركه في هذه البرامج .
ابدى رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم استعداد المجلس لتقديم اي مساعده لدعم برامج للقطاع النسائي مبيناً أن هناك مشروع خياطة على طاولة المجلس في قضاء برما يستفيد منه 250 سيده.
مدير تنمية جرش بثينه العجلوني تحدثت عن زيادة دور المرأة في سوق العمل والمساواة بين الجنسين في هذه الفرص وهناك برامج تمكين للسيدات في مختلف مناطق المحافظة وخاصه المرأه ذات الدخل المحدود.
و اضافة العجلوني هنا أود أن انوه عن دور وزارة التنميه الاجتماعيه ومن خلال هيكلة التنظيم اوضحت انه سيكون عدة مشاريع إنتاجية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية واشراكهم في الضمان الاجتماعي وأضافت ان هناك قروض ميسره وبدون فائده وخاصه لمشاريع استثمارية للسيدات وتشجع النساء على الإقبال على هذه القروض اضافةً لمشاريع اخرى موزعه على جميع مناطق محافظة جرش لإيجاد فرص عمل أكثر مستقبلاً.
قالت مندوبة الخبره الفرنسيه ميري كاري أن هدفنا الأساسي هو دعم البرامج النسائيه ونتحدث عن دور وزارة التنميه الاجتماعيه التي تقوم بدور هام جدا وفي جرش بالذات هناك 12 مشروع مدعوم تقدر قيمتها بنصف مليون يورو ونحن سعيدين جدا بهذه المشاريع ونحن على يقين ان هناك حالات ملحه تستحق الدعم .
و في نهاية الجلسة دار حوار بين الحضور و المتحدثين تضمن أسئلة و استفسارات حول رفع مستوى دعم المرأة الجرشية.